منذ أن أبصرت هذه الحياة وأنا أراها وردية مليئة بالأزهار، أحيا حياة سعيدة مع أمي وأبي متجاهلة كل الصعاب حتى إنني لا أراها أبدًا، فجأة أبي قرر الهروب لم يكن هناك تبرير واضح لفعلته الرذيلة، بعد رحيله بدأت أمي تمرض وقفت أنا لست أدري ما أفعل، طفلة صغيرة تائهة محاطة بالتساؤلات، قررت أن أتجول وأبيع الزهور الحمراء في شوراع الحيّ، إلي أن أتت الحياة لتغني لي ثلاث أغاني:
الأغنية الاولى: الصبر والخضوع.
حولي وحوش على هيئة مهرجين في سيرك تملؤه…
أحد أفلام الموجة التشيكية: إخراج بافيل يوراسيك بالتعاون مع الجيش التشيكوسلوفاكي،" قد يبدوا أمر التعاون غريبًا لكنه في الحقيقة كان تصرفًا منطقيًا من جنود الجيش، لان الجنود غاضبون على أصحاب الرتب العليا هنا في الجيش لأنهم كسالى ولا يبالون بالمهام الموكلة إليهم أو بالمناصب العليا التي لديهم، هنا و على عكس أفلام الموجة الأخرى التي تستخدم المواقف كغطاء للنقد السياسي، فإن الوضع هنا النقد بشكل واضح ومباشر" دراما كوميديا رائعة.
جندي يافع يداوي جراحهُ محاولًا أنقاذ حياة جوادًا يحتضرُ وثمن…
يمتلك الفن قدرة كبيرة، أكثر مما نتخيل أن تكون. الفن هو القدرة على التعبير “عن مكمن الأرواح وجوهر النفس المستغرقة في إنتاج الأعمال الفنية المُبهمة التي تستجدي العقول لسبر أغوارها. الفن هو القدرة على عكس المعاني الإنسانية وترجمة النوبات الشعورية والصراعات المُهلكة. الفن هو ترجمة الإحساس إلى شيء بصري ملموس. الفن هو أثارة المشاعر الخامدة، وإشعال المواقد المجمدة. الفن هو استنطاق الذات من كهوفها السوداء. الفن هو أكثر الأفكار مراوغتاً للعقول.”
""ما الذي يجعل الحياة هي الحياة؟ الناس الذين ربوك؟ الأماكن التي ذهبت إليها؟ المنزل الذي نشأت فيه؟ الأحداث التاريخية التي حدثت؟ العلاقات التي كانت لديك؟ الوفيات التي شهدتها؟ الفلسفات التي تعلمتها؟ يقول هذا الفيلم أن هذا كلها صحيح ، ويركز على فكرة أن الحياة تقوم على الذاكرة. مما يطرح السؤال بعد ذلك ، هل الحياة مبنية فقط على الذاكرة؟ هل ما لم تتذكره لا يعتبر جزءًا من حياتك؟
يتذكر رجل يحتضر في الأربعينيات من عمره طفولته ، ووالدته ، والحرب واللحظات الشخصية التي تحكي عن اللحظات المحورية في التاريخ السوفييتي مع الحياة اليومية وتقارن بينها.""
