اعجبني جدا محاكاة لوحة موت أوفيليا بجستين فالبحيرة
واعجبني اكثر كيف علق تقلبات الشخصيات وحدّتها بتقلبات السماء
كلير كلما اقترب الكوكب زاد هلعها
وجستين كانت اول من لاحظ غياب "قلب نجم العقرب"
لارس كان يراهن ان الجمال والحزن وجهان لكاميرا واحدة

جودوروفسكي يوثق هنا للعالم بعثه هو بخلق عمل عن البعث بحلم سيريالي بحت
اللي صنعه هنا خرج مثل الما على صخرة ..نقي ومتجرد وحقيقي
ما يسمى اي خلق للانسان "مادة فنيه" اذا ما ارجع من فحضرته الى
صورته الاولية .. الحالة النقية للوجود
وهذا بالزبط له فوهه فينا -او فيني على حد الجزم- متطلبه ملحة
بالمزيد ... إلحاح من نوع متعالي سامي دافي واصيل

كان لجدي بيت عطلة مشابه في تهامة قريب من البحر.. كانت بتنزل فيه كل العوايل في اجازات الشتا.. حتى سلالم السطوح الحديدية نفسها وبتذكر كنا نخاف نطلعها....
الفلم بيلقى كل هالحب و هالاعجاب لانه سهل الارتباط.. الكل بيشوفه بعين قصته الخاصة.
--من أحلى وابسط المراجعات اللي قرأتها كانت لهالفلم

للفن وصوره سطوة علي لا انكرها
واحد من الأفلام اللي ترك شيء عالق فيني لباقي اليوم
استحي حتى في اوقات كهذه اني ابدد نورها عني
ومجراها فيني بأي شي ثاني حتى لو كنت متفرغة
اتمنى لو كان كل هذا له قوة فارضه بدوامه
لكن يبدولي شيء مستحيل مدسوس خلف القمر
ومع ذلك يبقى احتياج مزين بالتوقع والرغبة